أنشئت المدرسة الوطنية العليا للمناجمنت (ENSM) بالجزائر العاصمة في 9 أبريل 2008 بموجب المرسوم التنفيذي 08-116، ويقع مقرها حاليا بالقطب الجامعي بالقليعة ولاية تيبازة.
هي أول مدرسة وطنية عمومية للتعليم العالي متخصصة في إدارة الأعمال، إنها مدرسة الكفاءة المزدوجة بامتياز بشعارها (مدرسة الكفاءة المزدوجة بامتياز و التكوين بطرق مغايرة).
تطمح إلى أن تصبح قطبا للتكوين العالي في إدارة الأعمال ومرجعًا وطنيًا للنهوض بالعلوم التسييرية التي تلبي احتياجات المجتمع من حيث التكوين والتوظيف.
تعد المدرسة قطبا للتميز في التعليم العالي، وتوفر تكوينا عالي التأهيل لفائدة نشاطات مختلف القطاعات. وهي تهتم بتكوين الكفاءات الإدارية الوطنية بالمعايير الدولية، بناءً على نهج متعدد الوظائف وروح المبادرة من أجل القدرة التنافسية الوطنية والدولية.
في بيئة معقدة بشكل متزايد بسبب العولمة والرقمنة، يُعهد إلى المدرسة بمسؤولية ضمان، من خلال عروض التكوين المختلفة والمتجددة، مهام التكوين والبحث التطبيقي والتعاون الوطني والعلاقات الدولية الوثيقة مع الأوساط الأكاديمية والمهنية، في تكوين مسيري الغد:
- بمهارات متعددة، ورؤية مسؤولة مبتكرة،
- قادرة على النشر الفعال للإدارة والاستراتيجيات الموجهة للأعمال،
- تتمتع بروح ريادة الأعمال القائمة على الالتزام والنزاهة والشفافية.
أيضًا، توفرالمدرسة أنشطة التعليم والتطوير وإعادة التكوين المتواصل لصالح الاطارات في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية وفقًا لهيكلها التنظيمي.
بالإضافة إلى ذلك، تقدم المدرسة تكوينا في الدكتوراه منذ عام 2013 إلى غاية اليوم في مختلف التخصصات الإدارية.
في النهاية ومن أجل جعل لها موقعا بين المؤسسات الرائدة؛ رائدة بجودة كفاءاتها وأداء مهامها والتزامها بالإدارة المسؤولة، تهدف المدرسة إلى:
- تزويد طلابنا بدعم عالي الجودة حتى يصبحوا فاعلين مستنيرين يؤثرون على الشركات والمنظمات والمجتمع بشكل عام.
- العمل على ترسيخ أسس الجودة في التعليم والتكوين والبحث والحوكمة والتواصل التنظيمي.
- تطوير صورة التميز لـ لمدرسة من حيث التعليم العالي في مجال تخصصها، هذا الاهتمام يأتي في الوقت المناسب ومهمًا بسبب الحاجة إلى التوقع والاستباقية بشأن الظروف الطارئة للبيئة الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر، مما سيسمح لها بوضع نفسها مثل ما يتم القيام به في مؤسسات المنطقة الوسطى من البلاد. على المستوى الوطني والإقليمي (المغرب العربي).
- تعزيز مكانتها كمدرسة كبرى على المستوى الإقليمي (المغرب العربي) أو حتى على المستوى الدولي تتمتع بسمعة طيبة وعلامة معترف بها لمدرسة ذات كفاءة مزدوجة مع التكوين والدعم بخلاف ذلك وفقًا لتوقعات أصحاب المصلحة.
ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف يعد تحديًا، ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال التضحية بالنفس والجهود المشتركة للجميع، للتوجه نحو التحسين المستمر لجودة التدريس والبحث لضمان مكانة المدرسة بين الجامعات الرائدة والمدارس في البلاد.
يجب دعم هذا الإنجاز للأهداف من خلال تعزيز التكوين المتواصل (التعلم مدى الحياة) للأساتذة والاعوان التقنيين ومصالح الاعلام الآلي.
أخيرًا، أود أن أعلمكم أن طموحنا الوحيد هو النجاح الأكاديمي والمهني لطلابنا. لهذا، نؤكد لكم التزامنا وعزمنا على القيام بكل شيء لدعمكم بشكل أفضل في عملية جودة الخدمات والتجديد.
البروفيسور ساهل سيدي محمد